-عواصم-عرب21:
صدر مؤخراً عن دار ورقاء للنشر والتوزيع كتاب مترجم بعنوان “مدفوعون لارتكاب الجريمة”: يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة على نظرية الضغوط العامة”، وهو ترجمة لكتاب “Pressured into Crime: An Overview of General Strain Theory” للمؤلف الشهير روبرت أغنو (Robert Agnew). قام بترجمة هذا العمل الدكتور عبد الله بن أحمد الشعلان، وهو أكاديمي سعودي بارز ومتخصص في علم الاجتماع وعلم الجريمة.
الدكتور عبد الله الشعلان يشغل حالياً منصب الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب، ويتمتع بخبرة علمية وأكاديمية واسعة. حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع مع تخصص دقيق في علم الجريمة من جامعة ولاية الميسيسيبي بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة أركنسا، ودرجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبد العزيز.
خلال مسيرته الأكاديمية، عمل الدكتور الشعلان كعضو هيئة تدريس في قسم العلوم الاجتماعية واللغات بكلية الملك فهد الأمنية، وشغل مناصب إدارية مرموقة، من بينها مدير مركز الدراسات والبحوث ورئيس قسم العلوم الاجتماعية واللغات. بالإضافة إلى ذلك، كان عضواً في هيئة تحرير مجلة البحوث الأمنية وشارك في لجان علمية متعددة.
نشر الدكتور الشعلان العديد من المؤلفات والبحوث العلمية التي تعد مرجعاً في مجاله، أبرزها كتاب “علم الإجرام” الذي يُدرّس في كلية الملك فهد الأمنية وجامعة دار العلوم، وكتاب “الجريمة الإلكترونية: الضحايا والخوف”، وكتاب “علم العقاب”. كما قدم أبحاثاً متنوعة تناولت موضوعات مثل تشغيل نزلاء السجون والتوزيع الجغرافي لجرائم السرقة.
إلى جانب ذلك، قدم الدكتور الشعلان استشارات بحثية لطلاب الدراسات العليا والمؤسسات الخيرية، وشارك في مؤتمرات علمية محلية ودولية، وله حضور أكاديمي وإعلامي متميز من خلال مشاركاته في لقاءات إذاعية وتلفزيونية ومقالات صحفية.
يمثل كتاب “مدفوعون لارتكاب الجريمة” إضافة قيمة للمكتبة العربية، حيث يقدم رؤية شاملة لنظرية الضغوط العامة التي تفسر دوافع الجريمة من منظور اجتماعي ونفسي. إن ترجمة الدكتور الشعلان لهذا العمل تثري النقاش العلمي حول موضوعات الجريمة، وتؤكد على دوره الريادي في نقل المعرفة إلى العالم العربي.
وفي هذه المناسبة، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للدكتور عبد الله الشعلان على هذا الإنجاز العلمي المميز، متمنين له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته العلمية والمهنية.(متابعة حذامي محجوب).



