– مكسيكو سيتي- عرب 21:
تُوّجت الدنماركية فيكتوريا كيار ثيلفيج بلقب ملكة جمال الكون لعام 2024، في النسخة الـ73 من المسابقة التي أقيمت في مكسيكو سيتي بتاريخ 16 نوفمبر 2024. وقد تسلّمت التاج من ملكة جمال الكون السابقة، النيكاراجوية شينيس بالاسيوس، لتُدخل بذلك البهجة والفخر إلى بلادها الدنمارك وتخطف أنظار ملايين المتابعين في العالم .
رحلة استثنائية نحو اللقب
فيكتوريا، البالغة من العمر 21 عامًا، ليست مجرد وجه جميل؛ فهي راقصة تنافسية، رائدة أعمال، وطالبة محاماة طموحة. تفوقت على أكثر من 120 متسابقة من مختلف أنحاء العالم لتحصد اللقب، معززة مكانة بلادها على الساحة العالمية.
إجابة حاسمة في اللحظة النهائية
لحظة الحسم جاءت في الجولة النهائية، عندما طُرح على المتسابقات الخمس الأوائل سؤال موحد:
«لقد ألهمت مسابقة ملكة جمال الكون أجيالاً من النساء، فما هي رسالتك للنساء اللواتي يتابعنك الآن؟».
بثقة وإلهام، أجابت فيكتوريا:
«بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه، أو أيًا كان ماضيك، يمكنك دائمًا تحويله إلى نقاط قوة لديك. لن يحدد ماضيك من تكون، عليك فقط الاستمرار في طريقك. أقف هنا اليوم لأنني أريد التغيير، أريد أن أصنع التاريخ. لذا، لا تستسلم أبدًا، آمن بنفسك وأحلامك».
إجابتها المؤثرة عكست شخصيتها الطموحة وشجاعتها في إيصال رسالة أمل تلهم النساء في جميع أنحاء العالم.
جمال يرافقه الذكاء والطموح
فوز فيكتوريا لم يكن مجرد تتويج للجمال الخارجي، بل كان اعترافًا بشخصية شابة مفعمة بالذكاء والثقافة والطموح. حضورها القوي وأهدافها الواضحة جعلاها مثالًا يُحتذى به في السعي لتحقيق الأحلام.
الجمال لا يكتمل دون الحضور والثقافة
في نهاية المطاف، تُثبت تجربة تتويج فيكتوريا أن الجمال الحقيقي لا يكفي وحده لتحقيق التميّز، بل لا بد أن يرافقه الحضور، الذكاء، والثقافة. هذه القيم هي ما يجعل ملكة جمال الكون رمزًا للإلهام والطموح في آن واحد.( متابعة حذامي محجوب).
