المغرب.. شريك “موثوق” وأساس الاستقرار في رؤية الاتحاد الأوروبي.
الرباط – عرب 21 :
أكد المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، بالرباط، أن المغرب يعد شريكاً “موثوقاً” و”دعامة للاستقرار” في المنطقة، مشيداً بدوره المحوري على مستوى الأمن الإقليمي.
خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشار فارهيلي إلى أن المغرب، بصفته شريكاً جاداً وحاضراً دائماً، ينظر إليه في أوروبا كعنصر أساسي في الاستقرار والازدهار الإقليمي .
وصف المفوض الأوروبي الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها ليست فقط “إيجابية”، بل أيضاً “لا محيد عنها”، مشيداً بالإصلاحات التي جرى تنفيذها تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والتي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي.
في هذا السياق، قال فارهيلي : “أعتقد بأنه ينبغي علينا الآن مضاعفة جهودنا لإيجاد حلول عملية” للتحديات الحالية في وقت قصير، مؤكداً استعداد مؤسسته للعمل المشترك لتعزيز التعاون .
أضاف: “ نحن متمسكون بكل المكتسبات التي تحققت مع المغرب ونرغب في توسيعها ”.
كما سلط فارهيلي الضوء على الإجراءات المشتركة بين الطرفين، لا سيما ما يتعلق بالإصلاح الشامل لمنظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، مبرزاً التزام الاتحاد الأوروبي بخبرته ودعمه لهذا المشروع الحيوي.
وأعلن المفوض الأوروبي عن توقيع اتفاق قريب لدعم السكان المتضررين من الزلزال وتعزيز التنمية في مرحلة ما بعد الكارثة، مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة المغرب في مواجهة التحديات الإنسانية والتنموية.