في تضليل الاعلام ، بخصوص حفل الرياض وما روج له بعض جهلة العوام .

بقلم ابو بكر الصغير

‎ لا احد يمكنه ان يزايد عن المملكة العربية السعودية و هويتها و خدمتها بصدق و امانة للحرمين الشريفين .
و لا احد بامكانه ان يزايد على مدى تعلق الاشقاء في ارض الحرمين الشريفين بدينهم و عقيدتهم و اخلاصهم و وفائهم لامتهم و قضاياها العادلة .
من المؤسف ان يسقط البعض خاصة ممن يحسبون على “نخبتنا “في هذا الاسفاف الاعلامي السخيف و من بينهم صاحب قناة تلفزيونية خاصة و مديرة سابقة بمعهد الصحافة علوم الاخبار و مستشار سابق بوزارة الثقافة و موظف بوزارة الشؤون الدينية رغبة منهم بخبث و مكر للاساءة للمملكة و قيادتها و شعبها و هم اعجز ان يؤثروا او يفعلوا قيد انملة في هذا الاتجاه .
و لكن في المقابل هنالك من تعاطى مع هذا الحدث الحضاري الفني الثقافي بامانة و صدق ، كما جاء في توضيحات الباحث محمد بن جماعة عن الفروق بين ما جرى وما تم ترويجه و من زيادات للتضليل في حفل الرياض مشيرا الى انّ :
1- حفل الرياض هو حفل عرض أزياء للمصمم العالمي إيلي صعب..

2- شاركت فيه جينيفير لوبز بنفس ملابس عروضها الدولية الأخيرة لانها من تصميم إيلي صعب ذا الصيت العالمي الذي أَلبس شخصيات ملكية كملكة الاردن رانيا العبد الله وملكة بلجيكا ماتيلد وملكة إسبانيا ليتيزيا والشيخة موزا
وأميرات كمادلين من السويد وكلير من لوكسمبورغ ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون..
فايلي صعب لم يصمم لباس جنيفير لوبز للتعري للمناسبة ، وانما هو نفس لباس عروضها المصمم للرقص ليتناسق مع الحركة والإضاءة على الركح لابراز الأداء والجاذبية البصرية .ولم تتعر للمناسبة، وانما هي ظهرت بنفس ملابس عروضها الأخيرة..
3- في يوتيوب تم نقل كامل الحفل (حوالي ساعتين) على المباشر.. ولا توجد فيه اي صورة متعلقة بالكعبة لا من قريب ولا من بعيد..
4- صورة الكعبة هي وهمية، ومتعلقة بمباراة ملاكمة جرت سنة 2023، واستعملت فيها 4 شاشات معلقة بشكل يوحي بانها مكعب، ولكنها شاشات عرض ضخمة تسمح للجالسين في الأرجاء الاربعة من القاعة بمشاهدة نفس الشيء.
وتم فبركة الصور بالفتوشوب كي تقترب اكثر من صورة الكعبة.
5- التماثيل والأصنام تم إضافتها بالفوتوشوب..
6- صورة العارضة التي تحمل شكل سيف ورقي، هو عرض أزياء حصل منذ سنوات في نيويورك ولا علاقة له بالسعودية .
7- فيديو أغنية الميتال بايات قرآنية، هو ايضا فيديو مفبرك..
الفيديو كان من حفل موسيقي صار في امريكا سنة 2014، لا علاقة له بالقرآن ولا بالاسلام.. وتم مونتاج الصوت بالايات القرآنية لاضافته للفيديو…