قطاع المطابع : جشع احد الصناعيين … قد يتسبّب في خطر افلاس مؤسسات منافسة !.
تونس – عرب 21 :
لا يختلف اثنان عن ازمة الورق و الكتاب ، لكن الاخطر هي ازمة المطابع و ما تعانيه من تراجع رقم معاملاتها بما اصبح يتهدّد الكثير منها بالافلاس .
لكن ما يزيد في حدّة معاناة اصحاب هذه المؤسسات الصناعية التي لها كذلك دور حضاري ثقافي تربوي مهم ، و التي غالبا ما تتحيّن فرصة نهاية السنة لتوفير بعض المداخيل و للفوز بصفقات طباعة مذكّرات و اجندات و يوميات و حتى هدايا ورقية لاخر السنة و هي منهجية تسويق دأبت عليها عديد المؤسسات الكبرى خاصة البنوك كذلك الادارات ، ان ينهج احد كبار اصحاب المطابع و من يعتبر نفسه شيخها و الاحرص على مصالح القطاع الى اعتماد اساليب منافسة ملتوية غير شريفة بالاغراء و الضغط و الادعاء لاحتكار لمؤسسته كلّ الصفقات ، و ذلك بعيدا عن كلّ شفافية و نزاهة ، و هو الامر الذي اشتكى منه عديد اصحاب المطابع ، بما يتّجه معه الى ضرورة فتح هذا الملف و النظر خاصة في مدى احترام بعض المؤسسات خاصة الادارية الى شروط المنافسة و قوانين المناقصات و الصفقات و العروض ..
قضية للمتابعة ..