افتتاح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم: خطوة نوعية في تعزيز التعاون التعليمي بين الإمارات وروسيا .
عواصم -موسكو – عرب 21:
شهدت العاصمة الروسية موسكو حدثاً مهما ، حيث افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم” في مدرسة بريماكوف الدولية، وذلك ضمن إطار الزيارة الرسمية للرئيس الاماراتي إلى روسيا.
تأتي هذه المبادرة في سياق تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، وتؤكد على أهمية التعليم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
خلال الافتتاح، حضر الشيخ محمد بن زايد والرئيس بوتين عرضًا تعريفيًا تضمن محاور عدة، من بينها تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى مناهج المركز التي تركز على التاريخ، الثقافة، الفنون، والعلوم.
هذه المناهج تعكس التزام المدرسة بتطوير الجوانب الفكرية والإبداعية لدى الطلاب منذ سن الطفولة المبكرة، مع تزويدهم بأدوات المعرفة العصرية.
كما تقدّم المدرسة منحًا للطلاب الموهوبين من حوالي 50 منطقة في روسيا، مما يوسع من فرص التعليم النوعي.
جولة في المركز وأحاديث ملهمة
في ختام الافتتاح، قام الشيخ محمد بن زايد والرئيس بوتين بجولة في “مركز الشيخة فاطمة”، حيث تحدثا مع الكوادر الإدارية والتعليمية بالمدرسة. كما استمعا إلى عدد من الطلبة الذين تحدثوا باللغة العربية حول أهمية الدراسة في المركز، وما يوفره من تجربة تعليمية فريدة تواكب أعلى المعايير العالمية.
من الجدير بالذكر أن مرافق المدرسة تضم لوحات تحمل أقوالاً مأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وللرئيس فلاديمير بوتين، حيث ركزت هذه الأقوال على أهمية التعليم ودوره في بناء المستقبل.
رؤية مشتركة وطموحات مستقبلية
من جانبه، قدم وزير التعليم الروسي، الدكتور سيرجي كرافتسوف، شرحاً مفصلاً حول أهداف مدرسة بريماكوف في إعداد جيل من المتميزين، وتسخير إمكانياتهم وتطوير مواهبهم ليصبحوا قادة المستقبل. وفي السياق نفسه، أشاد الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا، بالعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الإماراتية في تعزيز هذا التعاون، لا سيما في المجالات التعليمية.
وأشار السفير الجابر إلى أن إطلاق اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، على المركز جاء تكريماً لمبادراتها العالمية الانسانية في دعم العلم والتعليم . ويعكس افتتاح هذا المركز في موسكو عمق العلاقات الراسخة بين الإمارات وروسيا، ورغبة البلدين في تعزيز التعاون المشترك في المجالات التعليمية والثقافية.
جولة في المركز وأحاديث ملهمة
في ختام الافتتاح، قام الشيخ محمد بن زايد والرئيس بوتين بجولة في “مركز الشيخة فاطمة”، حيث تحدثا مع الكوادر الإدارية والتعليمية بالمدرسة. كما استمعا إلى عدد من الطلبة الذين تحدثوا باللغة العربية حول أهمية الدراسة في المركز، وما يوفره من تجربة تعليمية فريدة تواكب أعلى المعايير العالمية.
من الجدير بالذكر أن مرافق المدرسة تضم لوحات تحمل أقوالاً مأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وللرئيس فلاديمير بوتين، حيث ركزت هذه الأقوال على أهمية التعليم ودوره في بناء المستقبل.