تونس – المغرب : نهاية القطيعة !.
تونس – الرباط : عرب 21 :
لا يختلف اثنان حول مدى متانة العلاقات الاخوية بين تونس و المغرب .
علاقات تجمع شعبين شقيقين ، يشتركان في التاريخ و المصالح و كذلك الروابط الاسرية .
يكنّ التونسيون محبة كبيرة لاخوانهم المغاربة و لا ينسون وقوفهم بجانبهم في محطات نضالية ايًام مقاومة الاستعمار و كذلك في مسارات البناء الوطني .
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها دلالات كثيرة .
فبعد سنتين وأسبوع من القطيعة الدِّيبلوماسيَّة تحديدا منذ 26 أوت 2022 الى غاية 3 سبتمبر 2024 ، يرصدون أوَّل مقابلة رسميَّة بين وزيري خارجيَّة تونسي و مغربي في بيكين .
مقابلة منذ القطيعة الدِّيبلوماسيَّة الَّتي تلت أزمة استقبال الرَّئيس قيس سعيِّد لوفد ممّا يسمّى جبهة “البوليساريو” ممثَّلا بما يسمى رئيس “الجمهوريَّة العربيَّة الصَّحراويَّة” هذا الكيان المصطنع ، في افتتاح “منتدى تيكاد 8 الياباني الإفريقي للتَّنمية” الَّذي احتضنته العاصمة تونس مُوفى أوت 2022 .
و كردّ فعل على ذلك سحب المغرب سفيره من تونس، وهو أمر ردت عليه تونس بخطوة مماثلة .
قبل لقاء يوم امس ببكين جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره التونسي المعين حديثاً محمد علي النفطي حالة من الجمود خيمت على العلاقات بين الرباط وتونس.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية التونسية نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فإن الوزير المغربي بوريطة هنأ النفطي بالثقة الغالية التي حظي بها من الرئيس قيس سعيد، وتم في الاتصال تأكيد عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات.
لا يمكن تصوّر قطيعة بين تونس و المغرب ، بلدان شقيقان يشهد التاريخ مدى حجم المحبة و التعلق و كذلك متانة الروابط التي تجمع بينهما .