محمد بن سلمان ، باني مجد مملكة .
عواصم – عرب 21 :
تقف المملكة العربية السعودية اليوم شامخة بحاضر مزدهر، بفضل التطورات والتحولات الكبيرة التي شهدتها في السنوات الأخيرة.
انّ رؤية 2030، بقيادة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تعد نقطة تحول كبرى في تاريخ المملكة الحديث سوف تتذكرها أجيال قادمة.
الرؤية تستهدف تنويع الاقتصاد السعودي، تقليل الاعتماد على النفط، وتطوير قطاعات حيوية مثل السياحة، الترفيه، والتكنولوجيا.
قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان : “طموحنا عنان السماء، والمملكة العربية السعودية ستصبح قوة اقتصادية عالمية.” مشاريع مثل نيوم، المدينة الذكية المستقبلية، وبرنامج جودة الحياة، تعكس الجهود المستمرة لتحقيق رؤية طموحة تجعل من المملكة في طليعة الدول المتقدمة.
كما تم إدخال العديد من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية، مثل محاربة الفساد، مما جعل المملكة أكثر انفتاحاً وتقدماً بخطى سريعة لمواكبة المستجدات وفق أحدث ما وصل له العالم اليوم.
هذه التحولات لم تكن مجرد خطوات قصيرة الأمد، بل هي تأسيس لعقود قادمة من الازدهار والتطور.
تحت مظلة رؤية 2030، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية الطموحة، من بينها تعزيز التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع بيئية وطاقة متجددة.
المملكة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق حيث سيلعب الذكاء الاصطناعي والروبوتات دوراً محورياً في تعزيز تنافسية البلاد على المستوى العالمي.
رؤية 2030 لا تقتصر على التنمية الاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضاً بناء مجتمع متكامل يحظى بمستويات عالية من الرفاهية والجودة في كافة نواحي الحياة.
المملكة العربية السعودية، بتاريخها المجيد، وحاضرها المزدهر، ومستقبلها الطموح، ستظل نموذجاً رائدا يحتذى به، وهذه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .
قيادة رشيدة، شعب طموح، وثوابت راسخة هي ما يميز هذا الوطن العربي المسلم الشقيق ويضمن له مكانة رائدة بين الأمم.
إن هذه المسيرة المظفرة هي ليست مجرد رؤية مستقبلية، بل هي حقيقة واقعة تظهر في كل إنجاز تحقق في المملكة ، وكل خطوة تخطوها نحو تحقيق الأحلام والطموحات يوما بعد يوم في كافة المجالات الحيوية والطموحة نحو حاضر ومستقبل مجيد .