تونس – عرب 21 :
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، حفل غداء لطيف على شرف مؤسس ورئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، ومعالي أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد علي كومان.
حضر الحفل نخبة من الجامعيين والباحثين والمفكرين التونسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية.
دار نقاش بناء حول الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لمراكز البحث، حيث إن إنشاءها يندرج ضمن سعي المملكة نحو تطبيق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
يتطلب ذلك مواكبة التطورات على أرض الواقع من خلال مراكز بحثية تدرس وتتابع وتضع تصورات وسيناريوهات مستقبلية لتحديد أفضل السبل للنهوض بالمجتمع وتحقيق ما تصبو إليه المملكة.
وقد حقق مركز الخليج للأبحاث، الذي أُنشئ في عام 2000، خلال مسيرته العديد من الأبحاث العلمية المتعمقة والجادة، منها ما يخص دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك إيران والعراق واليمن.
هذه الإنجازات جعلته مرجعًا رئيسيًا موثوقًا للباحثين والدارسين المهتمين بشؤون منطقة الخليج.
أصبح للمركز حضور مكثف وفاعل في محافل الحوار على المستويين الإقليمي والدولي، واحتل موقع الصدارة بين مؤسسات الفكر في العالم، حيث صنف ضمن أبرز 150 مركزًا من بين 11,176 مركزًا ومؤسسة بحثية ومنظمة مجتمع مدني على مستوى العالم. كما يُعدّ واحدًا من أهم مراكز التأثير العالمي في نطاق صناعة القرار وتوجيه الرأي العام للدفاع عن مواقف المملكة ودول الخليج دوليًا.
أصبح المركز يمتلك أوسع شبكة اتصالات وتعاون منظم مع أغلب المؤسسات البحثية الرئيسية في العالم.
وتأتي زيارة رئيس مركز الخليج للأبحاث لتونس في إطار عمل المركز على تطوير الشراكة مع بلدان المغرب العربي، كما جاء في كلمة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالجمهورية التونسية، الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر.
Next Post
روح السياسة ..!.
